دورة برمجة اندرويد – Android Studio Tutorials Arabic
في الفترة الأخيرة انتشرت فكرة صناعة تطبيقات الأندرويد في جميع المجالات سواء كانت طبية أو صحية أو ترفيهية، ويحتوي كل تطبيق على الكثير من الأفكار والمميزات التي تساعدنا على القيام بالكثير من المهام اليومية بسهولة وسلاسة.
يمكن للجميع الدخول في هذا المجال، ولكن قبل ان تقوم بصناعة تطبيقات الأندرويد يجب أن تكون على معرفة كافية بلغة معينة من لغات البرمجة، ولغات الأندرويد كثيرة ولكن أشهرها لغة ال “Java”، وهي لغة قوية وغنية عن التعريف واللغة المعتمدة والرسمية من جوجل بلاي لتحديث وتطوير تطبيقات أنظمة الأندرويد.
إن كنت من هواة البرمجة ولم تحلّق في هذا العالم بعد فالطريق ما زال مفتوحًا أمامك، لتختار أحد المسارات وتسلكها فورًا، وهذا بحد ذاته هو الحاجز الذي نقف عنده في الغالب، بل ويستغرق وقتًا أطول من وقت التعلم والممارسة، لكن ليس هناك أجمل من الاستفادة من التقنيات الموجودة بين أيدينا حاليًا لتطوير أدوات نستطيع الاستفادة منها داخل الهواتف الذكيّة والحواسيب اللوحية التي ظهرت واكتسحت العالم كُلََّه، فمن الصعب إيجاد شخص لا يستخدمها بشكل يومي. واحد من أهم المسارات هو مسار برمجة تطبيقات الأندرويد، كيف يمكن برمجة تطبيقات الأندرويد؟ وما هي المتطلبات لبناء تطبيق أصلي؟
فوائد التطبيقات:
- تسهيل حياة الناس: توفر التطبيقات بكثرة تسهل حياة الناس حيث يمكن من خلالها قراءة الكتب والمراجع، بالإضافة إلى إمكانية القيام بعمليات حسابية وهندسية معقدة وبدقة دون وجود الخطأ البشري عن طريق تطوير وتصميم البرمجيات على شكل تطبيقات مثل الأوتوكاد والسوليد وورك تساعد المهندسين والمصممين وتوفر مجهودا كبيرا ووقت ثمين. يملك جهاز الجوال كذلك تطبيقات تقوم بدور الآلة الحاسبة وماكينات التصوير ومشغلات الموسيقى كال Walkman ويمكن عن طريق تطبيقات ال GPS معرفة الاتجاهات والأماكن وتتوفر هذه التطبيقات بالنسبة للهاتف المحمول على قوقل بلاي بالنسبة لتطبيقات الأندرويد وعلى اب ستور بالنسبة لتطبيقات ال IOS.
- توفير فرص عمل: أصبحت هنالك العديد من الوظائف والشركات المتخصصة في تطوير وتصميم البرمجيات مثل مجالات حلول الويب التي تعمل على إنشاء برامج/مواقع إلكترونية تجارية كانت أو شخصية بالإضافة إلى الوظائف المعنية بإدارة المواقع الإلكترونية وخدمات العملاء. فكل موقع أو برنامج يتكون من فريق عمل متكامل يسعى إلى تطويره وتحسينه. كما أن هناك كثير من التطبيقات التي تسهل البحث عن فرص عمل داخل وخارج مجال البرمجيات عن طريق إكمال ملف شخصي واستعمال محركات البحث والذكاء الاصطناعي للعثور على الوظيفة الملائمة. مثال لهذه التطبيقات:
- تطبيق LinkedIn
- تطبيق Glassdoor
- تطبيق Facebook
- تطبيق LinkUP
- اكتساب مهارات: مع ثورة الإنترنت وسهولة الوصول إلى المعلومات أتيحت الفرصة لكثير من الفئات تصميم تطبيقات ذات محتوى تعليمي يمكن المستخدم من الدراسة وتحصيل شهادات عن طريق منصات أونلاين كمنصة EDX و Udacity ومنصات أخرى اوفلاين ك Solo Learn المتخصصة في تعلم لغات البرمجة. كذلك تعددت تطبيقات تعلم اللغات وإتقانها والتي أفادت العديد من المستخدمين سواء كان تطبيق يقدم تعليم كامل للغة أو برامج لقواعد النحو أو التدريب على المخاطبة عن طريق منصات فيديو أو دردشة صوتية، مثال بهذه التطبيقات:
- تطبيق دولنجو Doulingo
- تطبيق ميمرايز Memrise
- تطبيق Drops
- تطبيق Speaky language exchange الذي يتيح فرصه الدردشة مع اشخاص لديهم رغبه تعلم نفس اللغة
- التسوق أونلاين: سهلت التطبيقات والمواقع من العمل التجاري نتاجاً عن ثورة تطوير تطبيقات الهاتف الخدمية والتجارية فأصبح يمكن بيع وشراء أي غرض أو سلعة بضغطة زر. لم تعد هناك حاجة لقضاء ساعات في البحث عن حذاء بمقاس معين أو شاشة تلفاز ذكية حيث أن هناك تطبيقات كثيرة يمكن من خلالها البحث عن المنتج عن طريق كتابة الاسم أو الوصف بالإضافة إلى سهولة الحصول على بدائل ومقترحات. كما يمكن الدفع إلكترونيا عن طريق ربط الحساب المصرفي ببرامج الدفع المعتمدة.
- الحصول على المال: مجال التطبيقات والمواقع يعتبر استثمارا مربحا إذا كان يقدم محتوى مفيد يجذب الزوار ووضع رسوم اشتراك وما إلى ذلك. كما تمثل الإعلانات مصدر دخل لكثير من التطبيقات المجانية الاستخدام. كما أن تطبيقات التواصل الاجتماعي مثل انستغرام وتويتر توفر فرص دعاية مجانية للخدمات أو المحتوى بالإضافة إلى ذلك كلما زاد عدد المتابعين والتفاعلات كان هناك أجر أكبر من أجل الدعاية، على سبيل المثال فإن بعض المشاهير يدفع لهم أموال طائلة من أجل أن يتحدثوا عن براند أو منتج معين على صفحتهم الرسمي.
- تخزين البيانات: أرشفة المستندات ووضعها في مجلدات يمكن أن تحرق أو تضيع أو تسرق هو أمر عفى عليه الزمن (ليس في كل الدول) وأصبحت هناك تطبيقات تمكن من كتابة وتصنيف وترتيب وحفظ البيانات في شبكة الإنترنت بحيث يمكن الولوج إليها في أي زمن ومع درجة أمان عالية هو ميزة عظيمة لا تقدر بثمن.
هذا على نطاق الأفراد، أما في نطاق المؤسسات والشركات فإن وجود تطبيق أو موقع للشركة لهو أمر ذو أهمية كبرى وخاصة التطبيقات ال Native
حيث أن التطبيقات تعمل كمنبه للمستخدم وتذكره دوما بالشركة لماذا؟ لأن التطبيق دائما أمامه وهو يمر به كلما نظر في تطبيقات هاتفه أو حاسبه.
كما أن التطبيقات لا تحتاج إلى عملية البحث عن موقع الشركة أو كتابته وعملية التحميل وتسجيل الدخول المتكررة وهذا لا يحدث إذا كان التطبيق متوفرا على الجهاز.